تسلَّلت " قطة " إلى منزل العالم الشهير (إسحاق نيوتن) مكتشِف قانون الجاذبية، فأقضَّت مضجعه وشغلته عن أبحاثه بمُوائها وكثْرة حركتها، وأصرَّت على أن تتَّخِذ من مكتبة العالِم ومعمله سكنًا لها، قَنَع نيوتن وكيَّف نفسه في الحال الجديد، ولكن الأمر لم يتوقَّف على القطة وحدها، فقد انضمَّ لها ثلاثة أولاد أنجبتْهنَّ في مسكنها الجديد.
شقَّ الأمر على نيوتن، فحاول طرْد الضيوف، ولكنه فشِل؛ فالقطة ترفض تمامًا الخروج من الباب ففكَّر في حيلة يتخلَّص بها من هؤلاء الضيوف المزعِجين، فاهتدَى لفكرة ظنَّ أن فيها الخلاص؛ حيث فتَح في أسفل الباب أربع فتحات لتَخرُج منها القطة وأولادها!
استدعى النجار، وأخبره بعمل ثقبين، ثقب واسع للقطة الأم، وآخر لصغيرها. وبطبيعة الحال، كانت تمر جميع القطط الصغيرة والكبيرة عبر الثقب الأكبر، فظل الثقب الأصغر دون استخدام.
من هنا فإن نيوتن كان هو المسؤول عن اختراع أحد أهم الإضافات المميزة للحيوانات، وهي الفتحات التي توجد في الأبواب لعبور القطط والكلاب، والتي لا يخلو منها بيت تقريبًا في الولايات المتحدة وأوروبا.