مازالت العمالة المخالفة مستمرة في منافسة محلات مغاسل السيارات النظامية ، وذلك في مواقع غير مخصصة للغسيل ويتعارض مع قوانين المرور والأنظمة البلدية ، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد لكن هذه العمالة عملت على تطوير أعمالها عن طريق الذهاب إلى العميل في منزله من أجل اغرائه بدفع أجر شهري وثنيه عن ذهابه إلى تلك المحلات الرسمية للمغاسل الامر الذي يتطلب وضع حد لهذه الظاهرة المتنامية ، خاصة أن أصحاب محلات المغاسل هم مواطنون أقاموا مشاريعهم بتراخيص رسمية ، بينما يعمل هؤلاء العمالة المنتشرين في شوارع متعددة ومتفرقة في غسيل السيارات بشكل غير نظامي وعشوائي وربما بعضهم هاربون من كفلائهم.