يقدم المخرج الأمريكي ”إريكسون كور“ مزيجا من العاطفة والتحدي، في فيلمه ”Togo“، الذي تم إنتاجه من قبل شركة ديزني العالمية 2019.
وتتلخص أحداث الفيلم في قيام مدرب الكلاب ”سيبالا“ بالسفر متزلجا في الغابات، بصحبة كلبه ”توغو“ وبرفقة عشرة كلاب أخرى، بهدف جلب مصل علاجي لوباء ضرب مدينة ألاسكا عام 1925، وتسبب في مقتل العديد من الأطفال.
وتكون مهمة سيبالا وتوغو الوجودية هي إنقاذ حياة أطفال آخرين، ويحتدم الجدل بين سيبالا وزوجته حول قدرة الكلب توغو من عدمها في خوض الرحلة التي تبلغ 264 ميلا، نظرا لتقدمه في العمر، فقد أتم 12 عاما في خدمة صاحبه.
ويكمن سر فيلم ”توغو“ في أن الكلب لم يأتِ في المشاهد ليكون صديقا مطيعا للإنسان، فهذا أمر مألوف، وغير مستغرب، لكن الإثارة كانت في أنه يختار دربه، ويحقق ذاته، ويثبت شخصيته، في مواقف مختلفة.
إن هذا الفيلم العاطفي، يقدم رسالة عن البطولة الحقيقية، والتضحية من أجل الآخرين، ويعبر عن الصداقة بين الحيوان والإنسان، بشكل مختلف.