ما مدى تأثير أزمة كورونا على الانتخابات الأمريكية
ترقب واسع بالأوساط الأميركية للانتخابات الرئاسية، في ظل الجدل الذي يثيره الرئيس دونالد ترمب، والخلاف حول سياساته الداخلية والخارجية..
التوتر والجدل انتقلا بدورهما إلى ملف التعامل مع أزمة فايروس كورونا، عندما استخدم ترمب "نظرية المؤامرة" لتبرير تأخر التوصل للقاح ضد الفايروس، واتهام جهات بعينها بتعمد التأخير..
الرئيس الأميركي اتهم بشكل واضح بعض الجهات بتعمد تأخير اختبارات لقاح فايروس كورونا لما بعد يوم الثالث من شهر نوفمبر، وهو يوم إجراء الانتخابات الأميركية .
وقال ترمب على تويتر: "الدولة العميقة، أو أياً كان، في هيئة الغذاء والدواء يصعّبون على شركات الأدوية اختبارات اللقاحات أو العلاجات على البشر"
وطالب الرئيس الأميركي بضرورة "التركيز على السرعة وحفظ الأرواح".. كما طالب أيضاً بضرورة تسريع اختبارات اللقاح لإنقاذ أرواح الأميركيين .
وطبقاً لمنظمة الصحة الأميركية، فإن 28 من أكثر من 150 لقاحاً تجريبياً يجرى اختبارها حالياً على البشر، من بينها ستة وصلت إلى المرحلة الثالثة وهي النهائية التي يجري خلالها اختبار المنتج المرشح على مجموعات كبيرة من الناس..
وتتراجع معدلات الإصابة في الولايات المتحدة الأميركية بفايروس كورونا بشكل ملحوظ، بعدما وصلت إلى ذروتها في شهر يوليو الماضي بأكثر من 70 ألف إصابة يومياً، واختتمت الأسبوع الماضي بـ 43 ألف إصابة في اليوم..
وأعلن ترمب مؤخراً، عن المصادقة على استخدام بلازما المتعافين من فيروس كورونا، لعلاج المصابين بالوباء. ووصف ذلك الأمر بأنه "اختراق تاريخي" على مسار علاج كوفيد-19، من شأنه "إنقاذ عدد كبير من الأرواح".