تحت غطاء المساعدات الإنسانية تركيا تخفي وجهها القبيح في القارة السمراء
عبر أسلحة مختلفة من بينها سلاح الاستثمارات، تسعى تركيا إلى توسعة نفوذها في قارة أفريقيا، وعيناها على عددٍ من الأهداف التي تصبو إلى تحقيقها.. فما هي تلك الأهداف؟ وما أبرز الخطوات التي اتخذتها أنقرة لتعزيز نفوذها بالقارة السمراء؟ وكيف تدعم تلك الخطوات المشروع التركي في المنطقة؟.. حتى العام 2002 كان عدد السفارات التركية في أفريقيا 12 سفارة فقط، ووصل العدد الآن إلى أكثر من 50 سفارة.
في أفريقيا، تتخفى تركيا تحت ستار المساعدات الإنسانية لإحياء طموحات سياسية خبيثة في القارة، طبقاً لتعبير صحيفة ليبراسيون الفرنسية، والتي كشفت في تقرير سابق لها عن أن تركيا تركيا تحشد وكلاء لها عبر 20 مكتباً في أنحاء القارة أدت إلى تطور تواجدها في السنوات الأخيرة
من بين الأهداف التي يصبو نظام أردوغان إلى تحقيقها من خلال توسعة نفوذه وحضوره بالقارة، السيطرة على السواحل، بخاصة المطلة على البحر الأحمر، ومن ثم تتواجد تركيا بشكل كبير في الصومال، فضلاً عن محاولاتها السابقة في السودان للسيطرة على جزيرة سواكن ذات الأهمية الاستراتيجية على البحر الأحمر.