لبنانيون يصطفون في طوابير عند المخابز بعد توقف أصحاب الأفران عن بيع خبزهم للمتاجر، فقد أصبحت طوابير الخبز هذه أحد دلائل الأزمة المعيشية الخانقة في لبنان.
أزمة الخبز أججت الاحتجاجات بعد أيام من انتشار صور "الثلاجات الفارغة" في بيوت بعض اللبنانيين.
انهيار متسارع وغير مسبوق للاقتصاد اللبناني تمتد آثاره لكل الطبقات المجتمعية، حيث خسرت الليرة 80% من قيمتها منذ أكتوبر الماضي، كما أن 50% من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر.
40% تقريباً نسبة البطالة حالياً في البلاد بعد إغلاق شركات وقفزة في الأسعار والبطالة منذ أكتوبر الماضي.
الأزمة المالية الحالية هي أكثر ما يهدد استقرار لبنان منذ الحرب الأهلية وسط احتجاجات شعبية متصاعدة احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية.
الفرقاء السياسيون والشارع يتبادلون الاتهامات حول المسؤول عن الوضع الحالي، فالبعض يرى أن الأزمة نتيجة عقود من الفساد المستشري في الدولة، وآخرون يلقون المسؤولية على عاتق أطراف سياسية داخلية تسببت بشكل مباشر في الأزمة،
مع اتهام أطراف خارجية بمحاربة لبنان والتسبب في تفاقم الأوضاع على ذلك النحو.