تطورات متسارعة للعلاقة بين طهران وبغداد، فالحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي كشرت عن أنيابها ضد النفوذ الإيراني. الكاظمي شن هجوماً عنيفاً على ميلشيا وأحزاب إيران في العراق في وقت سابق ، ففي 12 يونيو تحدث عن ضرورة حماية المنافذ الحدودية مع إيران من أجل القضاء على العصابات المنظمة والخارجين عن القانون وطرد ممثلي الميليشيات منها. قرار الكاظمي بمداهمة ورشة لتصنيع الصواريخ تابعة لحزب الله العراقي.، يعتبر القرار الأجرأ، وسط تأييد شعبي لتلك العملية، قبل إطلاق سراح بعضهم فيما بعد. ومن ضمن أبرز الخطوات أيضاً في سبيل مواجهة النفوذ الإيراني: التعديلات في مناصب أمنية عليا، ومنها قرار الكاظمي بإعادة تسمية عبد الوهاب الساعدي رئيساً لجهاز مكافحة الإرهاب الذى اعتُبر تحدياً لإيران وتقرباً من السياسات الأميركية في العراق. فهل يتخلص العراق من النفوذ الإيراني تدريجياً؟ وما ردة فعل طهران على تلك الخطوات؟هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.