الوجود الإخواني في تونس صار على المحك، فهناك احتجاجات متصاعدة من أجل الحد من نفوذ الإخوان، وحراك شعبي وبرلماني ضد حركة النهضة. تشهد تونس غضباً واسعاً بعد رفض البرلمان، برئاسة الغنوشي مناقشة اللائحة المطالبة بـ "تصنيف الإخوان منظمة إرهابية". اللائحة تقدمت بها رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى ، التى تقود لواء مقاومة النفوذ الإخواني في تونس، حيث وصفت حركة النهضة بأنها "فرع تنظيم الإخوان فى تونس". وقالت: "النهضة لا تريد الخير لتونس ولا تعمل إلا على تجويع وإفقار التونسيين".الرئيس التونسي قيس سعيد أيضاً وجه اتهامات مبطنة للنهضة وقال إن لتونس رئيساً واحداً يمثلها في الداخل والخارج وهاجم "شرعية حكومة الوفاق" في ليبيا واعتبرها "مؤقتة ولابد من استبدالها".تصريحات سعيد تخالف موقف "النهضة" وسط نُذر تصاعد الحراك الشعبي والبرلماني ضد الإخوان بشكل واسع في تونس.